أكدت د.منى الرفاعى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، على أن هناك فروق عدة بين عقلى الرجل والمرأة سواء في طريقة التفكير أو حتى التنفيذ والذاكرة، والقرآن الكريم أوضح لنا هذا فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)”.
وأفادت أن المرأة هنا يعتريها الحيض والنفاس فلا تقوى على كل شيء، حتى أن الله أسقط عنها الصلاة في فترة الحيض والنفاس والصيام جعل الله عليها القضاء فيما بعد حتى يحتمل بنيانها ذلك ، حتى قواها العضلية ضعيفة ليست كما الرجل بناء قوى يتحمل الكثير .
أشارت إلى أما بالنسبة لفرق القلوب، فإن المرأة تفكر بقلبها العطوف الذي يفيض بالمشاعر والمحبة والرحمة، بينما الرجل يفكر بالمنطق لذلك قرارات الرجل تكون صائبة أكبر من قرارات المرأة، وحتى عند تنفيذ المهام المرأة تنفذ الكثير من المهام في نفس الوقت، وهذه فترة أمدها الله بها لتنجز الكثير، فالمرأة يمكنها أن تطبخ وتنظف وتتحدث في الهاتف فى الوقت نفسه، على عكس الرجل لا يستطيع أن ينفذ أكثر من مهمة واحدة ينجزها أولًا ثم يبدأ في غيرها، لذلك الرجل فى تنفيذ المهام يتقن أكثر من المرأة.
كما أوضحت د.الرفاعى أن بالنسبة للذاكرة، فذاكرة المرأة أقوى بكثير ،فهى تستيطع تذكر تفاصيل أكثر لكون ذاكرتها مرتبطة بالمشاعر ،فهى تتذكر المواقف المميزة والتواريخ التى تربطها بالأشخاص والمواقف التى تحتوى على الألم والحزن لذلك تجد المرأة عند الخلاف تذكر لك كل المواقف السيئة بينكم حتى لو مضي عليها عشرون عام، وأضاف قائلة: “علينا أن نتقبل الاختلاف بيننا ، ونتقبل أن الله اعطى لكلًا منا ما يميزه، لنحيا بالمحبة والراحة فننعم بالأمان”.