ما حكم زكاة الذهب ؟ وما حكم الدين في المدخرات الذهبية الزائدة عن الاستعمال والحاجة ؟ وإذا كانت لدينا مدخرات ذهبية فمتى تحل عليها الزكاة؟
أسئلة كثيرة وردت إلينا من المواطنة مها السيد من حي عابدين القاهرة أكدت فيها أنها تمتلك مدخرات ذهبية تخرج عن حاجتها ولا تستخدمها فما حكم الدين فيها؟
الدكتور عبدالفتاح العواري يجيب عن حكم زكاة الذهب
يقول الدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين السابق، إن الراجح من أقوال الفقهاء في مسألة الزكاة في حُلي المرأة الذي تتخذه للزينة وليس للتجارة، هو ما عليه مذهب الشافعية، بأنه ليس في الحُلي المباح زكاة.
وأضاف «العواري»: من كانت تمتلك ذهبًا وتم شراؤه على سبيل الزينة وليس بغرض التجارة، أو ادخار المال، فلا زكاة عليه، لأن زينة المرأة لا زكاة عليها.
أما من اشترى الذهب بغرض الإدخار أو التجارة، ففي هذه الحالة يكون عليه زكاة، لأنه ليس حُلي ولكنه مال مُدخر.
وأضاف إذا بلغ هذا الذهب النصاب ومر عليه عام كامل وجبت عليه الزكاة وتُحسب زكاته بعد بلوغ النصاب وهو أربعة وثمانينة جرامًا، ويحول عليه الحول، فإن الزكاة عليه تكون 2.5 % على إجمالي المبلغ.