أكد مرصد الأزهر الشريف لمكافحة العنف، أن هناك ملايين الأطفال يدمنون الألعاب الإلكترونية في مصر والوطن العربي، وهو أمر يمثل خطورة على مستقبل هذه الأمة.
وأضاف المرصد في بيان له اليوم الأربعاء، أن ممارسة الأطفال والشباب لهذه الألعاب تحول إلى نوع من الإدمان وهو خطر يواجه الحكومات والأسر معًا.
وأشار إلى أن الألعاب الإلكترونية، تسببت في عزلة الشباب ومنعهم من ممارسة الرياضة التي تبني سواعد الشباب وتجعلهم أكثر صحة ونضوجاً وإشراقاً، أما ألعاب الهاتف المحمول فتسبب لهم العزلة والاكتئاب والأمراض النفسية.
كما أن الألعاب الإلكترونية تعلم هؤلاء الشباب العنف من خلال محاكاة وتقليد أعمال العنف بهذه الألعاب، فضلاً عن، عمليات الاختراق وتغيير الهوية الإسلامية والعربية للشباب من خلال هذه الألعاب.
وشدد مرصد الأزهر الشريف لمكافحة العنف على أن الألعاب الإلكترونية التي تعلم الشباب العنف حرام بإتفاق الفقهاء، لأنها تضر بالشباب المسلم وتضر بالمجتمع.