أكد الأستاذ الدكتور وليد توفيق، رئيس قسم تطبيقات الليزر، بمعهد الليزر في جامعة القاهرة، أن التطبيقات المتقدمة في مجال الذكاء الصناعي، مع أشعة الليزر والنانو تكنولوجي في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب والبيئة، تنفيذًا لمبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستخدامها في البحث العملي في حل مشكلات المجتمع المصري.
الذكاء الصناعي وأشعة الليزر في علاج السرطان
وأوضح “توفيق”، أنه تم تسليط الضوء، على تقنية جديدة لعلاج الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الثدي، باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي والليزر، للقضاء على الخلايا في غضون ثلاثة أسابيع فقط، دون التأثير على الخلايا السليمة.
وأشار رئيس قسم تطبيقات الليزر، أن الأساس العلمي لهذا النهج، يقوم على استخدام الليزر والنانو تكنولوجي، لتحديد وتدمير الخلايا المستهدفة بشكل فعال وآمن، وقد أظهرت الدراسات السريرية، فعالية هذه التقنية في تحسين نتائج العلاج مقارنة بالأساليب التقليدية.
أهمية الليزر في كشف ومعالجة التلوث البيئي وحماية البيئة الزراعية
من جهة أخرى، تحدث الدكتور “توفيق” عن استخدام أشعة الليزر، في كشف المواد الثقيلة الملوثة للبيئة الزراعية، بما في ذلك الفواكه والخضروات، والتربة ومياه الصرف الزراعي، لتحديد وتقييم مستويات التلوث بدقة وسرعة عالية، وتقديم طريقة فعالة للحد من الآثار السلبية لهذه الملوثات.
توجيهات الرئيس السيسي لاستخدام النانو تكنولوجي في حماية البيئة
وأضاف “توفيق”، أن هذه الابتكارات تأتي، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق التنمية المستدامة 2030، حيث تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تعزيز جودة الحياة وحماية البيئة.
وتابع “توفيق”، أن الاستثمار في تكنولوجيا الليزر والنانو تكنولوجي، يمكن أن يعزز الابتكار في القطاعات الطبية والبيئية، ويدعم الجهود الوطنية، للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وبيئة أنظف، بالإضافة إلى الرصد البيئي والاستدامة، مما يعزز من رؤية مصر لمستقبل مستدام ومتطور تكنولوجيا.
ويعد الأستاذ الدكتور وليد توفيق، رمزًا للابتكار والتفاني في العلم، والتخطيط لمستقبل تكنولوجيا الليزر والنانو تكنولوجي في مصر، بفضل عقله المبدع ورؤيته الثاقبة، ويطمح الدكتور توفيق، إلى إحداث ثورة في القطاعات الصحية والبيئية، من خلال دمج أحدث الابتكارات التكنولوجية في الأساليب العلاجية والتشخيصية.
ويرى “توفيق” أن العلم هو القاطرة الأساسية لتحقيق نهضة شاملة، ويسعى لضمان أن تكون الأبحاث، التي يتم تطويرها ليست فقط على مستوى العالمية، بل أيضًا مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات وتحديات المجتمع المصري.
ويؤكد الدكتور وليد توفيق، على أهمية التكامل بين الابتكارات التكنولوجية والسياسات الوطنية، لتحقيق الاستفادة القصوى من العلوم المتقدمة، لتعزيز الصحة العامة والحفاظ على البيئة، وبناء جسور التعاون بين الجامعات، ومراكز البحث العلمي والقطاعات الحكومية.
ويعمل الدكتور وليد توفيق، على توجيه مسار، التعليم العالي والبحث العلمي في مصر نحو آفاق جديدة، بحيث يصبح كل بحث وكل تطبيق علمي جديد لبنة في بناء مصر الحديثة، مصر التي تعيش في رفاهية وتسودها التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي.
الأستاذ الدكتور وليد توفيق في سطور:
- رئيس قسم تطبيقات الليزر معهد الليزر جامعة القاهرة.
- عضو محكم في لجنة ترقيات الأساتذة بالمجلس الأعلى للجامعات.
- استشاري واستاذ محاضر بأكاديمية ناصر العسكرية
- رئيس اللجنة العلمية بالجمهورية الحملة الوطنية لدعم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- تم اختياره ضمن قائمة “ستانفورد” الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم.