الصرع هو مجموعة من الأمراض العصبية تتميز بحدوث نوبات تشنج بالجسم، فهو اضطراب مزمن حيث يعاني أكثر من 20% من سكان العالم بشكل من أشكال الصرع.
ووفقًا لما ذكره موقع “healthybuilderz” الطبي، فقد أكد الأطباء، أنه يرتبط بإصابة الدماغ بمرض الصرع، حيث تشمل بعض الأسباب الرئيسية للاضطراب إصابات الرأس، الحالات الوراثية، السكتة الدماغية، انخفاض الأوكسجين أثناء الولادة، أورام المخ.
العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا:
يظهر الصرع عددًا من العلامات والأعراض، والتي تشمل بعض المشكلات النفسية، الارتباك المؤقت، حركات التشنج التي لا يمكن السيطرة عليها، نوبة التحديق، وفقدان تام للوعي أو الإدراك.
في حين يمكن السيطرة على نوبات الصرع عن طريق الأدوية، مثل مضادات التشنجات، يمكن أيضًا الاعتماد على العلاجات المنزلية كجزء من العلاج الطبيعي للصرع ومنها:
الفيتامينات:
يمكن تناول الفيتامينات لإدارة ومنع نوبات الصرع، حيث يستخدم فيتامين B6 لعلاج نوع نادر من الصرع يسمى النوبات المعتمدة على البيريدوكسين، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم قدرة الجسم على استقلاب فيتامين ب 6 بشكل صحيح، بالإضافة إلى ذلك يتطور هذا النوع من الصرع عادةً أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة صغيرة .
زيت جوز الهند:
زيت جوز الهند هو علاج منزلي آخر للصرع، فهو يحتوي على أحماض دهنية لها تأثيرات علاجية على خلايا الدماغ، إلى جانب الجلوكوز، كما توفر الأحماض الدهنية الطاقة لخلايا الدماغ ، مما يساعد في تخفيف أعراض الصرع.
يأخذ الشخص ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند البكر ثلاث مرات في اليوم، ويمكن زيادة الكمية تدريجيًا إلى بضع ملاعق كبيرة يوميًا، بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام زيت جوز الهند في الطهي، أو كصلصة للسلطة.
الثوم:
يمكن أن يكون الثوم علاجًا للصرع، فإنه يحتوي على خصائص مضادة للتشنج والالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة، علاوة على ذلك، يحتوي الثوم أيضًا على بعض الخصائص التي تعزز وظيفة الجهاز العصبي في الجسم؛ وبالتالي فهو يساعد في منع النوبات والأعراض الأخرى المتعلقة بالصرع.
السمك:
علاج آخر للصرع هو السمك، حيث تحتوي الأسماك على أحماض أوميجا 3 الدهنية، حيث يُفترض أن هذه الأحماض الدهنية مسؤولة عن السيطرة على النوبات، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة.