الأحد 08 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تفاصيل ضرب رئيسة وزراء الدنمارك في الشارع، معاقبة الجاني بالحبس 12 يوما

رئيسة وزراء الدنمارك
رئيسة وزراء الدنمارك

أثارت واقعة ضرب رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن في الشارع  جدلا في الاتحاد الأوروبي كونها تأتي بعد 3 أسابيع فقط من تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو لإصابة خطيرة في محاولة اغتيال.  

واقعة ضرب رئيسة وزراء الدنمارك تسبب لها في إصابة طفيفة في الرقبة جراء الاعتداء المزعوم، الذي وقع في ساحة في وسط كوبنهاجن عندما اقترب رجل وضربها. 

حبس الجاني 12 يومًا .. والمحكمة : عمل فردي وعفوي

وتم القبض على الجاني وتبين أنه بولندي 39 عامًا ومعاقبته بالحبس الاحتياطي لمدة 12 يومًا ، بعدما قال محامي الرجل في محكمة كوبنهاجن أنه لا يوجد شيء يشير إلى أن هناك دافع سياسي وأنه "عمل فردي وعفوي".

تم توجيه اتهامات للرجل البولندي الجنسية، البالغ من العمر 39 عامًا، وفقًا للمادة 119 (1) من القانون الجنائي الدنماركي، بشأن العنف والتهديدات بالاعتداء على شخص في الخدمة العامة أو المنصب.

 ووفقًا للاتهام، فقد دفع الرجل رئيسة الوزراء عن طريق ضربها بقبضته على ذراعها اليمنى.

ووفقًا للتقرير، كان الرجل يعرف رئيسة الوزراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وقد دافع عن نفسه ببراءته في الجلسة الأولية، مؤكدًا أنه "تفاجأ بسرور" لرؤيتها ونفى أي ضغينة يحملها ضدها.

أشار المتهم إلى عدم تذكره للكثير من التفاصيل وأنه كان في الموقع للاستمتاع بسهرة الجمعة.

كان هناك مترجم فوري للغة البولندية خلال الجلسة الأولية، حيث احتمل أن كان المتهم تحت تأثير الكحول خلال الواقعة، وكان غائبًا وخاملاً ومتمتمًا عند اعتقاله.

رئيسة الوزراء: أنا حزينة ومصدومة من الحادثة لكنني بخير 

قالت رئيسة الوزراء في بيان: "أنا حزينة ومصدومة من الحادثة ، لكنني بخير بوجه عام.. للمرة الأولى، أحتاج إلى السلام، سواء للجسد أو الروح. .أحتاج أن أكون مع عائلتي وأن أكون نفسي لفترة قليلة". 

وأدان عدة قادة في الاتحاد الأوروبي الحادثة التي وقعت الجمعة، فيما أكدت الشرطة الدنماركية أن المعتدي المزعوم كان تحت تأثير الكحول والمخدرات في ذلك الوقت، وقالت إنه لم يكن على علم بأن الضحية هي رئيسة وزراء الدنمارك. 

وأكدت شرطة كوبنهاغن بعد الجلسة عدم وجود دوافع سياسية خلف الاعتداء، 

تم السجن لرجل يبلغ من العمر 39 عامًا، اليوم السبت، بعد اعتدائه بشكل عنيف على رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، مما أدى إلى إلغاء عدد من نشاطاتها.

وكانت فريدريكسن مشغولة خلال الأيام القليلة الماضية في أنشطة دعم كريستل شالدموس، مرشح الديمقراطيين الاشتراكيين للبرلمان الأوروبي. 

وقد أكد شالدموس أن الهجوم ليس له علاقة بأنشطة الحملة الانتخابية.

وقد وصف برويلز لوند بولسن، وزير الدفاع الدنماركي، الهجوم بأنه "صدمة"، مؤكدًا على أن الدنمارك لا تتحمل مثل هذه الأفعال.

يأتي هذا الحادث في وقت تتوجه فيه ملايين الأوروبيين إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي. 

وقد أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الهجوم على فريدريكسن ووصفته بأنه "عمل حقير يتنافى مع كل قيمنا ومبادئنا في أوروبا".

موقع الأيام المصرية، يقدم لكم تغطية شامل ومتنوعة لكافة الأخبار والأحداث المحلية والعالمية، فى شتى المجالات، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الرياضية، الفنية، ونرصد لكم الخدمات الهامة سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر الدولار، سعر الدينار الكويتي، سعر الريال السعودي.

تم نسخ الرابط