فرحان القاضي.. أسير إسرائيلي يفضح أكاذيب جيش الاحتلال
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، أنه نجح في استعادة الأسير الإسرائيلي كايد فرحان القاضي، من جنوب قطاع غزة بعد عملية ما وصفها بـ" المعقدة".
وجاءت تلك المزاعم بتحرير فرحان القاضي بعد أكثر من 10 أشهر من حرب الإبادة الجماعية والعملية العسكرية البرية في أنحاء غزة بحجة استعادة الأسرى الإسرائيلييين لدى حركة حماس الفلسطينية.
مزاعم تحرير فرحان القاضي
ادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه أنه استطاع تحرير الأسير الإسرائيلي فرحان القاضي بمشاركة كلا من مقاتلي وحدة الأسطول 13 واللواء 401 ومقاتلي “ياللام” و"الشاباك" بقيادة الفرقة 162.
ولفت جيش الاحتلال في بيانه إلى أنه لا ينبغي الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن هذه العملية نظرًا لقضايا تتعلق بأمن وسلامة الأسرى الإسرائيليين والقوات المشاركة ودولته.
ولم يمضٍِ سوى ساعات قليلة من بيان جيش الاحتلال حتى كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية مزاعم رواية الجيش لتقول، إن فرحان القاضي نجح في الفرار من مكان احتجازه قبل أن يأخذه جيش الاحتلال، والتي تعكس رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فأكملت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثرت على فرحان القاضي “بالصدفة” أثناء عملية السيطررة على أنفاق جنوب قطاع غزة.
مجزرة مخيم النصيرات
وأبرز العمليات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة أربعة أسرى إسرائيليين فقط، عن طريق ارتكاب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدًا فلسطينيًا في مخيم النصيرات رغم تصفية قائد العملية بعد وقوعه في الأسر لمدة ساعة ونصف.
