في حين أن العوامل الوراثية هي العامل الأساسي الذي يؤثر على شكل المولود، إلا أن هناك عوامل أخرى تساهم في مظهره، مثل ما يحدث أثناء الحمل ، والطعام الذي تتناوله الأم، وما إلى ذلك.
بوابة الأيام المصرية ترصد 5 أمور غير متوقعة أثناء الحمل تؤثر على شكل المولود:
- الحمض النووي
من المعروف أن الحمض النووي هو الذي يحدد شكل المولود ويمكن للحمض النووي للأم أو الأب تحديد كل شيء من لون الشعر إلى لون العين إلى الطول والوزن إلى النمش ايضا.
في معظم الحالات، تسود الجينات السائدة على الجينات المتنحية، ولكن في كثير من الأحيان، قد يفوز الجين المتنحي.
- السفر:
قد تتعرض المرأة الحامل التي تسافر كثيرًا بالطائرة إلى مستويات إشعاع غير صحية، لا ينبغي أن يتعرض الجنين للإشعاع، لأنه قد يؤثر سلبًا على شكل المولود، يعتبر السفر بشكل عام آمنًا لمعظم النساء أثناء الحمل ؛ ومع ذلك، يوصي الأطباء بالحد من الحد الأدنى منه.
- الكافيين:
قد يؤثر الإفراط في تناول الكافيين أثناء الحمل سلباً على وزن المولود عند الولادة ، مما يؤدي إلى ولادة طفل أصغر حجماً وأنحف من المعتاد.
من الناحية المثالية ، يجب أن تقصر استهلاك الكافيين على فنجان واحد من القهوة يوميًا أو أقل.
- الكحول:
أظهرت الدراسات أن استهلاك الكحول أثناء الحمل قد يؤثر على شكل المولود نتيجة إصابته بمتلازمة الكحول الجنينية.
ويولد نمو الأجنة المصابة بهذه المتلازمة بخصائص وجه غير عادية، مثل العيون الصغيرة والشفاه الرقيقة.
بالإضافة إلى التأثير على التطور المعرفي للطفل، يمكن أن يؤثر سلبًا على سلوكه.
- – مستويات السكر لدى الأم:
في حين أن الرغبة الشديدة في الحمل طبيعية تمامًا، فقد ترغبين في تقليل تناول الحلويات إذا كنت لا تريدين أن يؤثر استهلاك السكر على شكل المولود وصحته العامة.
يمكن أن يكون سكري الحمل المرتبط بالحمل (GDM) ، أو ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الحمل ضارًا بالجنين الذي يعتمد عليك في التغذية.
يمكن تخزين هذا السكر الإضافي على شكل دهون في الطفل، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري واليرقان.
الطريقة الأكثر فعالية لإدارة GDM هي الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، أو في الحالات القصوى، عن طريق تناول الأنسولين والأدوية.