“عملت ايه في المدرسة النهاردة؟”.. هذا السؤال دوماُ الأمهات تسأله لأبنائها أثناء العودة من اليوم الدراسى، مشيرة رنا هانى ياسين أخصائى الصحة النفسية والتربية الإيجابية إلى أن هذا السؤال ليس له إجابة محددة من أطفالنا، ومن هنا الأمهات تشكو من قلة الحديث مع الطفل بعد العودة من المدرسة، ودائماً يعرفوا الأحداث المدرسية من المعلمة أو جروب الماميز على الواتس اب.
أفادت رنا أن هناك أربعة من الأسئلة الأكثر فاعلية في تشجيع الأطفال للحديث عما يدور فى البوم الدراسى، وإليكم الآتى:
-
أسألة مفتوحة بس محددة:
يجب على الأمهات عدم السؤال بالإجابة التى تفيد بـ”نعم”أو “لا” ، بالتالى الطفل يرد قائلاً بكلمة “نعم” أو “لا”، وبطبيعة الحال سيظل صامتاً ولن يتحدث بكلمة زيادة.
الأم تبدأ بتلك الأسئلة تحمس الطفل يتكلم أكثر:
- إيه أحسن حاجة عملتها في المدرسة النهاردة ؟
- إيه أكتر حاجة ضحكتك مع أصحابك النهاردة ؟
- إيه اللي حصل زعلك النهاردة او خلاك مش مبسوط؟
- إيه أكتر حاجة إتعلمتها عجبتك النهاردة؟
-
نبدأ السؤال بملاحظة:
بمعني إننا نبدل ما نسأله للطفل عن الأطفال الجديدة التى معه في المدرسة هذا العام بشكل عام، ويرد قائلاً:كويسين، لذلك يجب عليك تحديد أكثر ماذا تريدى معرفته؟
- س: أنا عرفت إن في ولاد جديدة معاك السنة ده، مين اكتر حد بتحب تلعب معاه؟
- س: أنا أخدت بالي إن الجدول النهاردة تقيل، إيه أكتر سيشن حبيتها في يومك؟
- س: إيه اكتر سيشن مش بتحبها؟”
-
دور المفتش كورومبو:
نرجو من الأمهات عدم شعور الطفل بأنه يحقق معه، ونحن مترقبين الإجابة منه، لذلك يجب أن نكون فى غاية الهدوء، ونحكى ماذا حدث فى يومنا، وتتبادلا الحديث معاً، ونوهت إلى عند معرفتك لمعلومة من المدرسة أو من زملاء الدراسة فى الفصل، رجاء عدم قول:” أنا بعرف كل حاجة بتعملها”أو “العصفورة قالت لي”.
-
الإنصات بإهتمام:
من الأكثر الطرق التى تحفز الأطفال على الحديث مع الأم، وهو أن الأم تنصت لهم باهتمام وبعناية فايقة، والتركيز على التفاصيل، وعدم مقاطعتهم، لإبداء الملاحظات على تصرف ما ، أو قول، ونقوم بالرد بكلمات بسيطة مثل: آه فاهماك ، وبعدين ، إممم وإيه كمان.
View this post on Instagram
وأوضحت أن الأمهات يجب أن تحافظ على علاقتها بطفلها من خلال التعبير عن ماذا حدث فى حياتنا اليومية، والاهتمام بقصصهم الصغيرة، وكيفية التفاعل بشكل سليم، مع ملاحظة عدم الضغط على الطفل بأسلئتنا، لكى لا ينفر من الحديث معك.