قال الشيخ مصطفى العطفي وكيل وزارة الأوقاف الأسبق إن احتفالات المولد النبوي والأولياء حلال والرسول أول من احتفل بعيد ميلاده، وأن هناك فرق بين البدعة الشرعية والتطوع في العبادة، مؤكداً أن حب النبي وآل البيت عبادة لله.
جاء ذلك رداً على الفتاوى الشاذة التي أطلقها عدد من الجماعات السلفية بتحربم الاحتفال بذكرى المولد النبوي وآل البيت والأولياء الصالحين. الرسول
وأضاف الشيخ العطفي، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف عادة لله وقربى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادة حسنه، ولا تخالف صحيح الدين، بل إنه من المستحب الاحتفال بمولده صلي الله عليه وسلم.
وأكد أن الإحتفال بيوم ميلاد النبي لا يعني أننا نتخذ هذا اليوم عيدًا كما يزعم البعض، وإنما هو احتفال بذكرى قدومه للدنيا ليكون رحمة وهداية وبشرى للعالمين، كما قال تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ».
وشدد الشيخ مصطفى العطفي على أن الاحتفال بمولد النبى من الدين، ولا يعد بدعة محدثة خارج الدين، وأن النبي نفسه هو أول من احتفل بميلاده، حيث كان يصوم يوم الاثنين لكونه يوم ميلاده، لما ورد في عنه صلي الله عليه وسلم عندما سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يوم الِاثْنَيْنِ فَقَالَ: «فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ».