أعياد بلادي كثيرة، ولكن عيد الشرطة في ٢٥يناير له طابع خاص ومرتبط بمناسبات وطنية وملاحم بطولية سطرها رجال الشرطة كل في موقعه، وهم يواصلون الليل بالنهار من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أرض المحروسة.
بالأمس القريب كانت الإنجازات، حرب ضروس ضد الإرهاب في سيناء، وحملات لضرب أوكار المخدرات السلاح الجديد الذى يستخدمه العدو للاطاحة بمواردنا البشرية وقتل شباب مصر، إلى جانب ذلك يشاركون في توفير معيشة كريمه للمواطنين للمواطنين ودعمهم بمنتجات الشرطة من خبز و ملابس ومصنعات غذائية ومشاركة مجتمعية في العلاجَ بالقوافل الطبية في القرى والنجوع.
إنهم ولا فخر أبطال يقدمَون ارواحهم وتضحيات جسام شاغلهم الشاغل سلامة الوطن و سلامة أراضيه، ونحن إذ نحتفل اليوم بعيدهم نتذكر بطولاتهم على مر العصور ووقوفهم جنبا إلى جنب مع رجال جيشنا العظيم لردع اي عدوان يهدد أمن الدولة المصرية.
إن الاغاني والاهازيج التي نسمعها اليوم عبر التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي تؤكد أن مستقبل أفضل ينتظر مصر بفضل تلك العيون الساهرة، وان تلك التوأمة بين الجيش والشرطة جرس إنذار لمن تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب وان عرض مصر ليس مستباحا مادام على رأسها زعيم جسور باني مصر وصانع نهضتها الحديثة هو عبد الفتاح السيسي، إن الفرحة بالاعياد لن تنسينا واجبات الشعب.
وما يجب أن نفعله من سلوكيات سوية، بالمحافظة على ماوصللنا إليه من انجازات ومكانة عالمية، والإبلاغ علي وجه السرعه عن أي تجاوزات من شأنها تعكير الصفوَ،َوان نضع في الحسبان أن أبناء الشرطة والجيش هم فلذة اكبادنا تمشي على الأرض، وإظهار مصر أمام العالم انها دولة نظام وأحزاب ومؤسسات، وأننا نحارب الجريمة َونجهضها قبل وقوعها
اننافي عيد الشرطة اليوم نقدم باقةورد لزوجة كل شرطي أيا كان موقعه لايمانها بعمل زوجها وصبرها على غيابه، ونقدم التعازي لزوجات الشهداء ونترحم على أبطالنا منهم، وسنعمل على القضاء على كل بؤر ةإجرامية لتصبح مصرَالهرم والنيل َومهد الرسالات السماوية واحة أمان وتتحول بفضل كوادرها الوطنية إلى دولة عظمى و تحيا مصر
إسماعيل خفاجي
نائب رئيس تحرير الأخبار سابقا