خصص صندوق الطوارئ بمنظمة الأمم المتحدة، 10 ملايين دولار، لدعم علاج المصابين، وتوصيل الإمدادات إلى المرافق الصحية، ومنع انتشار الأمراض المعدية في باكستان، عقب الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرًا.
وصرح مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جبرييسوس، بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية من جراء الفيضانات، إضافة إلى نقص العاملين الصحيين، ومحدودية الإمدادات الصحية تؤدي كلها إلى تعطيل الخدمات الصحية، وترك الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في خطر متزايد لانتشار الأمراض.
وشدد تيدروس على أن باكستان كانت تواجه بالفعل تهديدات صحية بما في ذلك كوفيد-19 والكوليرا والتيفويد والحصبة وداء الليشمانيات وفيروس الإيدز وشلل الأطفال.
وتابع “سيكون لفقدان المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية تأثير كبير على تغذية وصحة العديد من المجتمعات التي تعتمد على هذه الموارد، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار”.
كما أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية عن ترحيبه بحدوث انخفاض في الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 المبلغ عنها على مستوى العالم، محذرا من أنه ومع اقتراب طقس أكثر برودة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، من المنطقي توقع زيادة حالات دخول المستشفيات والوفيات في الأشهر المقبلة.