بدون الإجهاد أو التوتر لن يكون لدينا الدافع لاتخاذ خطوات لحماية أنفسنا أو التخطيط للمستقبل.
ويساعدنا مستوى معين من الإجهاد أو التوتر على التكيف مع بيئتنا ويدفعنا إلى التفوق.
لكن هناك توتر مقلق وإجهاد مزمن يعاني منه الكثير في العالم بالوقت الحالي وينحصر دائما بين الوباء والاضطرابات الاجتماعية التي ظهرت مؤخرًا.
ماذا يفعل الإجهاد المزمن بجسمك؟
يمكن أن يؤثر عليك سلبًا بعدة طرق حيث أكدت الأبحاث أن ارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يزيد من القابلية للإصابة ببعض الأمراض والحرمان من النوم وانكماش الدماغ ومشاكل الذاكرة لدى البالغين في منتصف العمر.
ويمكن أن يقتل التوتر المزمن نوعية حياتك و يثبط نظام المناعة لديك،ولذلك فمن المهم دمج مسكنات التوتر الطبيعية في روتينك المعتاد لمساعدتك على التأقلم.
ما هو التوتر أو الاجهاد المزمن؟
يُعرَّف الإجهاد بأنه حالة من التوتر العقلي أو العاطفي الناتج عن ظروف شديدة الصعوبة.
يتحكم الجهاز العصبي المركزي (CNS) ، المسؤول عن استجابة “القتال أو الهروب” ، في مستويات “هرمونات التوتر” مثل الكورتيزول والأدرينالين التي تنتشر في جسمك.
ويتواصل الإجهاد مع الغدد الكظرية لإفراز المزيد من هرمونات التوتر عندما تشعر بالتهديد أو الإرهاق.
- خلال فترات الإجهاد الحاد، يغمر الجسم بالأدرينالين والكورتيزول
- يؤدي الى زيادة ضغط الدم والتنفس ومعدل ضربات القلب
- يتم تحرير الجلوكوز في مجرى الدم للحصول على الطاقة
- يتم قمع أو تعليق وظائف الهضم والنمو والتكاثر والجهاز المناعي
- ثم ينخفض تدفق الدم إلى الجلد ويزداد تحمل الألم
أعراض التوتر المزمن؟
- التهيج والقلق والاكتئاب والصداع وصعوبة النوم.
- انخفاض القدرة على التركيز والعمل بكفاءة حيث أن التوتر له آثار سلبية على الذاكرة والتعلم.
- يمكن أن يؤدي إلى إرسال دم أقل إلى الدماغ، ويضعف الاتصال بين خلايا الدماغ.
- زيادة خطر التعرض لمشاكل تعاطي المخدرات
- بما في ذلك تعاطي الكحول والتبغ والعقاقير الأخرى
- إضعاف جهاز المناعة لديك
- مما يجعل مكافحة العدوى أكثر صعوبة
- زيادة الاستجابات الالتهابية
- وإطلاق المركبات المعروفة باسم السيتوكينات
- والتي تؤثر على الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم
- إدمان الطعام والتلفاز وألعاب الفيديو
الأعراض المتسارعة المرتبطة بالشيخوخة بما في ذلك انكماش الدماغ وتفاقم الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وهشاشة العظام
زيادة الآلام المزمنةبما في ذلك آلام الرقبة والظهر والصداع وآلام المفاصل وآلام العضلات
ضعف التمثيل الغذائي واحتمالية زيادة الوزن حيث يمكن أن يؤدي الكورتيزول إلى تراكم دهون البطن الخطيرة ويزيد من الرغبة الشديدة في تناول الدهون والملح والسكر
إصابة الجهاز الهضمي
ارتفاع خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من اضطرابات وأعراض الجهاز الهضمي ، مثل القرحة ، وانتفاخ المعدة ، والتشنج ، والإمساك ، والإسهال
صعوبة في النوم
التهيج والإرهاق
ونتيجة لذلك تحدث أعراض الاكتئاب مثل الشعور بالعجز وانعدام السيطرة وأن تصبح أكثر عرضة للحوادث
عدم القدرة على التخطيط للمستقبل أو اتخاذ القرارات
زيادة المعاناة من عدد من المشاكل الصحية منها مرض السكري والنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويزيد التوتر من معدل ضربات القلب ، ويضيق الشرايين ويتلفها ، ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب وزيادة أعراض الربو بالإضافة إلى انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب عند الرجال
كما يؤدي الى تغيرات الدورة الشهرية عند النساء والإكزيما وتساقط الشعر وحب الشباب والطفح الجلدي