تعتبر المكسرات من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، بسبب المذاق الشهي الذي يفضله الصغير والكبير، فعند إضافتها للنظام الغذائي تساهم في إضافة الكثير من الفوائد لجسمك ولعل أبرازها اللوز.
أوضح خبراء التغذية بموقع ” healthdigezt” الطبي، أن اللوز يتمتع بقدرة رائعة على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو النوع السيئ من الكوليسترول الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم وتصلب وانسداد الشرايين.
أكد الخبراء، أنه يمكن أن يكون دمج اللوز في نظامك الغذائي اليومي مفيدًا جدًا في الحصول على قلب صحي خالي من الأمراض وذلك لفوائده الكبيرة في التصدي لمشاكل إنسداد الشرايين.
يمكن أن يؤكل اللوز نيئًا أو محمصًا، كما يمكن أيضًا إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق والحلويات والمخبوزات، بخلاف اللوز الكامل، الذي يستخدم في الكثير من الأطباق خاصة بالمطبخ العربي مثل الكبسة والمقلوبة.
كيف يساعد اللوز في حماية القلب
قال الأطباء، أن ما يجعل اللوز فعالًا في تقليل مستويات الكولسترول السيئ، هو مزيج من فيتامين E والدهون المتعددة غير المشبعة التي يحتوي عليها، بالإضافة إلى فيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على منع أكسدة الكوليسترول في الطعام الذي نتناوله، وبالتالي منعه من الالتصاق بالجدران الداخلية للشرايين والتسبب في انخفاض تدفق الدم.
يساعد اللوز في تقليل مستويات الكولسترول السيئ بالقلب، وبالتالي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين و التصدي لأمراض القلب.
كما أنه يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكولسترول السيئ دون أن يكون له أي تأثير على مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو النوع الجيد من الكوليسترول الذي يحافظ على مستويات الكوليسترول السيئ في الدم تحت السيطرة.
ووفقًا لدراسة أجريت مؤخرًا، تمكن المشاركون الذين تناولوا اللوز بشكل منتظم من تقليل مستويات الكولسترول السيئ بنسبة 10 بالمائة، حتى بدون تغيير أي جزء من نظامهم الغذائي، حيث كان إدراج اللوز في نظامهم الغذائي اليومي كافياً لتحقيق هذه النتيجة الرائعة.
في الدراسة، بلغت كمية اللوز المعطاة للمشاركين 73 جرامًا – أي حوالي نصف كوب فقط، فقد تميل إلى مضاعفة هذه الكمية، ولكن عليك استشارة الطبيب المختص، حيث أن اللوز مليء بالسعرات الحرارية أيضًا، حيث يحتوي نصف كوب من اللوز بالفعل على ما يصل إلى 400 سعرة حرارية.