أحيانا تتساءل عن كيفية تعزيز جهاز المناعة لديك، فيجب العلم إنه لابد من تقوية استجابتك المناعية من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة واستخدام مضادات الميكروبات والأعشاب المضادة للفيروسات المعززة للمناعة .
نتعرض باستمرار وعلى مدار اليوم للكائنات الحية التي يتم استنشاقها أو ابتلاعها أو لمس الجلد والأغشية المخاطية لها.
و يتم تحديد ما إذا كانت هذه الكائنات الحية تؤدي إلى المرض أم لا من خلال نظام المناعة.
عندما يعمل جهاز المناعة لدينا بشكل صحيح فذلك طبيعي، ولكن عندما يكون لدينا خلل أو نقص في النظام المناعي أو يكون مفرط النشاط، فإننا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.
ما هو جهاز المناعة؟
1- جهاز المناعة عبارة عن شبكة تفاعلية من الأعضاء وخلايا الدم البيضاء والبروتينات التي تحمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا أو أي مواد غريبة.
2- يعمل جهاز المناعة على تحييد وإزالة مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات أو الفطريات التي تدخل الجسم والتعرف على المواد الضارة من البيئة ومحاربة خلايا الجسم التي تغيرت بسبب المرض.
3- تعمل أنظمتنا المناعية على حمايتنا كل يوم، ونحن لا نلاحظ ذلك.. عندما يتعرض أداء الجهاز المناعي للخطر ، فإننا نواجه المرض.
4- تشير الأبحاث إلى أن قلة نشاط الجهاز المناعي يمكن أن تؤدي إلى التهابات شديدة وأورام نقص المناعة ، بينما يؤدي النشاط الزائد إلى أمراض الحساسية وأمراض المناعة الذاتية.
5- لكي تعمل دفاعات أجسامنا الطبيعية بسلاسة، يجب أن يكون جهاز المناعة قادرًا على التمييز بين الخلايا والكائنات والمواد “الذاتية” و “غير الذاتية”.
الفرق بين المناعة الغير ذاتية والمناعة الذاتية
المواد “غير الذاتية” تسمى مستضدات.
وتشمل هذه البروتينات الموجودة على أسطح البكتيريا والفطريات والفيروسات.
تكتشف خلايا الجهاز المناعي وجود المستضدات وتعمل على الدفاع عن نفسها.
المواد “الذاتية” هي بروتينات على سطح خلايانا.
يحدد الجهاز المناعي بروتينات الخلية على أنها “ذاتية”، ولكن عندما يحدث له خلل في معرفة جسمه على أنه “غير ذاتي” ويقاومه، يُسمى هذا رد فعل مناعي ذات.