أستاذ بالأزهر: أعضاء تكوين يطعنون في ثوابت الدين والسنة ويلبسون ثوب التنوير
قال الدكتور عبد الله محيى عزب، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، إن أعضاء مؤسسة "تكوين" معروفون بنشاطاتهم السابقة، ويزعمون تحكيم العقل.
وأوضح أن مؤسسة الأزهر الشريف أيضاً تحكم العقل، ولكن ضمن إطار الشرع، حيث العقل يبحث ويحلل إلا أنه في الأمور الغيبية والإلهية يجب أن يكون محكوماً بالوحي الإلهي.
وأكد أن العقل هو جوهرة ثمينة، لكنه في مرحلة معينة يكون محكوما بالوحي.
أعضاء "تكوين" تحوم حولهم شبهات
وأضاف خلال حواره في برنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة "أزهري"، أن أعضاء "تكوين" تحوم حولهم شبهات وأنهم طعنوا في ثوابت الدين والسنة، ويرددون أفكارهم المناهضة للسنة.
وأوضح أنهم ليسوا ضد مناقشة الفكر بالفكر، ولكنهم يعترضون على طريقة "تكوين".
وتابع قائلاً: "العلمانية ليست مرتبطة بالعلم، بل تعني 'اللادينية'، وهؤلاء الآن يرتدون ثوب التنوير والحداثة، ولكن علماء الدين يقفون لهؤلاء بالمرصاد منذ اللحظة الأولى".
من جانبه قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، إن التنوير مذهب غربي، وجد، ومنهجه الأساسي أنه لا سلطان على العقل إلا العقل وأن العقل هو الرئيس لأي منطقة يحكمها، وبالتالي كل شيء يخضع للعقل، من وجهة نظرهم، ولكن عند الدين نقول لهم قفوا، فالعقل تلميذ لدى الشرع.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على قناة "أزهري"، أن التنوير الذي يزعمه أعضاء تكون، أن لا سلطان على العقل، إلا العقل، وأهدافهم غامضة، ويستهدفون الحديث والسيرة النبوية، والدخول في مناطق خطيرة.
وواصل "تراثنا نفخر به، ومؤسسي تكوين جاءوا بالشبهات ولكن لن نكفرهم طالما يقولون لا إله الا الله، واحنا مش مكفراتية، وولكن سنقيم عليهم جزاء الله ".