الأحد 08 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

منطقة الشرق الأوسط تتهيأ لنشوب حرب عالمية ثالثة مدمرة

العالم يقترب من حرب
العالم يقترب من حرب عالمية ثالثة صورة أرشيفية

الشرق الأوسط على مشارف حرب عالمية، حيث نشر ستيف فوربس مؤسس مجلة “فوربس” الأمريكية مقاله يتوقع فيه إشعال حرب كبيرة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، لدرجة أنه ليس من المنطقي السؤال هل ستندلع حرب في منطقة الشرق الأوسط أم لا، بل السؤال الصحيح هي “متى ستندلع هذه الحرب؟”.

ويشير المقال إلى أن الحروب المنتظرة قد تندلع في عواصم الدولة سواء في طهران أو تل أبيب أو القدس، وهذا يؤشر إلى أن الحرب ستكون عالمية وليست إقليمية فقط، فوفقا لمقال فوربس فإن الحرب بدايتها في الحدود الشمالية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وإذا اندلعت حرب شاملة فستطلب إسرائيل الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، ليليها تدخل طهران في المعركة ثم تدخل روسيا لدعم طهران وتدخل الصين، لتشارك دول حلف النيتو مع الولايات المتحدة، لتبدأ الحرب العالمية الجديدة، ولذلك فإن هذه الحرب ليست بدايتها في أوكرانيا بل في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

نقل أسلحة ذات رؤوس مغناطيسية إلى حزب الله

ذكرت صحيفة كويتية أنه وفقا لمصادر داخل الحرس الثوري الإيراني فإنه نجح في إرسال صواريخ وقنابل ومسيرات ذات رؤوس كهرومغناطيسية إلى حزب الله اللبناني، وهذه الأسلحة تسهم في تدمير محطات الطاقة الإسرائيلية ما يسفر عنها وقف الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال عن العمل، فهل تكون تلك التحركات مقدمة لنشوب حرب كبرى تبدا من الشرق الأوسط .

إسرائيل تعاني من اختراقات حزب الله

خلال الفترة السابقة أصبحت دولة الاحتلال مكشوفة للغاية، إثر قيام حزب الله بعملية “هدهد” ثلاث مرات لتصوير معدات وقواعد ومناطق ومدن إسرائيلية، وهذا أمر خطير بالنسبة لجهاز الموساد الإسرائيلي والدفاعات الجوية، هذا يتزامن مع فضيحة أمنية جديدة ذكرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية تتحدث عن نشر معلومات عن أكثر من 2000 ضابط وجندي صهيوني يعملون في مراكز حساسة سواء أسماءهم وحساباتهم وبياناتهم وحياتهم الشخصية وعناوين منازلهم وكل شيء عنهم.

وهذا الاختراق قد نجحت فيه إيران للحصول على معلومات عن كثير من أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي بحيث إذا لزم الأمر يتم عملية اغتيال فرد منهم أو معظمهم.

أسلحة حزب الله اللبناني هل تكون شرارة الحرب العالمية

ولأول مرة يتم اختراق تل أبيب عن طريق طائرة مسيرة انتحارية دون دوي أي صفارات إنذار بينما يقوم المستوطنون فيها بتصوير بكاميرا هواتفهم هذه المسيرة للتحذير مما قد يحدث لهم من تفجير أو قصف.

إيتمار بن غفير يريد إشعال الشرق الأوسط

أكد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أنه يؤيد بشدة الحرب الشاملة مع حزب الله، ولذلك يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت أي مفاوضات لضم بن غفير في مجلس الحرب، لا سيما أنه يقتحم المسجد الأقصى أكثر من مرة ويريد من المستوطنين المتطرفين الصلاة في المسجد وهدم الأقصى بعد ذبح البقرة الحمراء، والهدم سيسفر عنه إشعال المنطقة وهذا ما يريده بن غفير. 

موقع الأيام المصرية يتابع مستجدات القضية الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط ويحرص على تقديم آخر التطورات لقرائه.  

تم نسخ الرابط