الأحد 08 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أهمية المتابعة النفسية للأطفال ومتى يجب أن تبدأ؟

أهمية المتابعة النفسية
أهمية المتابعة النفسية للأطفال ومتى يجب أن تبدأ؟

تعد الصحة النفسية للأطفال من أهم الأسياء التي يجب أن يهتم بها أولياء الأمور، وذلك لضمان نموهم وتطورهم بشكل سليم، وتحظى الصحة النفسية نفس أهمية الصحة الجسدية، لتشمل الرعاية العاطفية والاجتماعية، مما يساعد الأطفال على مواجهة تحديات الحياة بثقة واستقرار نفسي.

أهمية المتابعة النفسية للأطفال- صورة أرشيفية

أهمية المتابعة النفسية للأطفال:

يستعرض موقع الأيام المصرية من خلال السطور التالية كل ما يلزم أن تعرفه عن أهمية المتابعة النفسية للأطفال.

1. التعرف على المشاكل مبكرًا: يمكن للأهالي أن يتابعوا بشكل مبكر في حين اكتشاف أي مشكلات سواء كانت نفسية أو سلوكية، وذلك يسهم في سرعة العلاج قبل تفاقم المشكلة.

2. تعزيز الصحة النفسية: الهدف من المتابعة النفسية للأطفال في وقت مبكر هو توفير بيئة مناسبة وداعمة للطفل، كما أنها تشمل تعزيز المهارات والثقة بالنفس والتدريب النفسي على كيفية تخطي الضغوطات والتوترات النفسية في الكبر.

3. دعم النمو العاطفي والاجتماعي: تعتبر الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من النمو الاجتماعي و العاطفي لدى الأطفال، ويتعلم الأطفال بواسطة إقامة علاقات صحية وسليمة، كما أنها تسهم في تطوير المهارات وحل المشكلات.

4. مواجهة التحديات والتغيرات: تسهم المتابعة النفسية في التعود والتكييف على التحديات و التغيرات الوارد حدوثها في حياتنا بشكل طبيعي، مثل التنقل من مسكن لأخر ومن مدرسة لأخرى، والطلاق وحالات الوفاة للأشخاص الهامة في العائلة و الأسرة.

5. تعزيز الأداء الأكاديمي: الدعم النفسي يجعل الأطفال أكثر قدرة على التركيز والاستيعاب، ويرجع ذلك لان الصحة النغفسية تساعد في تحسين الانتباة والذاكرة، والقدرة الكافية لحل المشكلات.
 

متى يجب أن تبدأ المتابعة النفسية؟

تبدأ المتابعة النفسية للأطفال منذ سن مبكرة، حيث يُنصح بالاهتمام بالصحة النفسية بدءًا من سنوات الطفولة المبكرة. يُفضل أن تتزامن المتابعة النفسية مع الفحوص الصحية الروتينية التي يجريها الأطباء للأطفال. هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى الحاجة إلى تدخل نفسي مبكر، مثل:

- تغييرات كبيرة في السلوك، مثل العدوانية أو الانعزال.
- صعوبة في التفاعل الاجتماعي أو تكوين صداقات.
- مشاكل في النوم أو فقدان الشهية.
- قلق مفرط أو مخاوف غير مبررة.
- صعوبات أكاديمية مستمرة رغم الجهود المبذولة.

أهمية المتابعة النفسية للأطفال- صورة أرشيفية

دور الأهل والمجتمع:

يلعب الأهل دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية للأطفال. يجب على الأهل توفير بيئة آمنة ومشجعة، والاهتمام بالتواصل الفعّال مع أطفالهم. كما يجب عليهم مراقبة أي تغيرات في سلوك الأطفال والتعاون مع الأخصائيين النفسيين عند الحاجة.

إلى جانب الأهل، يجب على المجتمع بأسره دعم الصحة النفسية للأطفال من خلال تقديم الموارد والخدمات النفسية، وتشجيع التوعية بأهمية الصحة النفسية في المدارس والمؤسسات المختلفة.

تم نسخ الرابط