الأحد 08 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

العثورعلى سفينة محملة بصناديق شمبانيا بالسويد

زجاجة شمبانيا - صورة
زجاجة شمبانيا - صورة أرشيفية

صناديق شمبانيا في أعماق البحر، اكتشفها غواصون في حطام سفينة قديمة عمرها أكثر من 200 عاما تعود إلى القرن التاسع عشر، السفينة الغارقة كانت محملة بـ صناديق شمبانيا قبالة سواحل السويد في أوروبا الشمالية.

الاكتشاف جاء أثناء ممارسة فريق رياضي بولندي للغوص في بحر البلطيق، على بعد 20 ميلاً بحرياً جنوب جزيرة أولاند.

يُعتقد أن السفينة التي عثر عليها كانت تجارية، وتم العثور فيها على حوالي 100 زجاجة من الشمبانيا بالإضافة إلى خزف ومياه معدنية.

وتعد مياه بحر البلطيق وجهة للغوص والبحث عن آثار السفن، حيث يُقدر أن أكثر من 100 ألف سفينة غرقت في هذه المياه.

توضح تصريحات توماس ستاهورا رئيس فريق الغواصين أن السفينة كانت محملة بصناديق شمبانيا والمياه المعدنية والخزف.

وقال إنه يمارس رياضة الغوص منذ 40 عاما، وكثيرا ما يعثر على زجاجة أو اثنتين، لكن العثور على هذه الكمية كان أمرا استثنائيا بالنسبة إليه. وكان الغواصون يبحثون في قاع البحر عن السفن الغارقة لسنوات بدافع الفضول الخالص عندما عثروا على الحطام.

بيانات زجاجات الشمبانيا تحدد تاريخ غرق السفينة

 

وقالوا إن اكتشاف زجاجات خزفية مختومة في العنبر ساعدهم في تحديد الفترة التي تحطمت فيها السفينة، وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وتم إبلاغ السلطات السويدية بالاكتشاف.

وعلى جانب آخر نجا 16 بحارا وفقد واحد في غرق ناقلة ترفع علم دولة الفلبين محملة بـ1.4 مليون لتر من الوقود الصناعي قبالة العاصمة مانيلا، وتجري حاليا عمليات لمكافحة تسرب الوقود إلى المياه.

وقال وزير النقل الفلبيني خايمي باوتيستا في مؤتمر صحفي: "تمكنا من إنقاذ 16 من أصل 17 من أفراد الطاقم، وفقد شخص واحد".

وأشار باوتيستا إلى أن "الرياح القوية والأمواج المرتفعة تعرقل جهود الاستجابة لحالة الطوارئ".

مواقع التواصل الاجتماعي

بقعة نفطية كبيرة بعد غرق ناقلة تحمل 1.4 مليون ليتر وقود قبالة سواحل الفلبين

وقعت الحادثة في خليج مانيلا، على بعد حوالي 7 كيلومترات (4.3 ميل) قبالة بلدية ليماي في مقاطعة باتان، بالقرب من العاصمة، في الساعات الأولى من فجر يوم الخميس.   

 وقال خفر السواحل الفلبيني في تقرير له إن السفينة The MT Terra Nova "انقلبت وغرقت في النهاية".

ولفت إلى أنه يحقق في "ما إذا كانت هناك عوامل طقس في المياه عند وقوع الحادث البحري".

وفي أعقاب حادثة الغرق تم اكتشاف وجود بقعة نفطية وجرى بعدها استنفار أفراد حماية البيئة البحرية للمساعدة على احتوائها.

تم نسخ الرابط