المضاد الحيوي سلاح ذو حديد، ففي كثير من الأحيان نجد فيه قٌبلة الحياة والشفاء من الأمراض الفتاكة، وفي نفس الوقت نجد فيه السم القاتل.
ولعل مأساة فتاتي الإسكندرية الطفلتان «إيمان وسجدة» خير شاهد على خطورة المضاد الحيوي، حيث فارقت الطفلتان الحياة بعد حقنهما بحقن المضاد الحيوي؛ في احدى الصيدليات؛ بدون عمل اختبار حساسية.
الطفلتان «إيمان وسجدة» أثار ردود أفعال معظم شرائح المجتمع، ووصلت أصدائه إلى ساحة البرلمان المصري؛ ناقشت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أزمة وفاة الطفلتان ومخاطر المضادات الحيوية.
وطالبت اللجنة برئاسة الدكتور أشرف حاتم، توصيات صارمة لوزارة الصحة بضرورة وضع ضوابط صارمة لمنع تداول المضادات الحيوية بدون ضوابط، بناء على طلبي الإحاطة المقدمين من النائب محمود قاسم، النائبة سارة النحاس، بشأن وفاة الطفلتين.
الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب طالب وزارة الصحة إعادة النظر في قطاع الأدوية بشكل عام، وملف المضادات الحيوية بشكل خاص حتى لا تتكرر مأساة الطفلتان «إيمان وسجدة».
وطالب رئيس لجنة الصحة بزيادة حملات التفتيش على الصيدليات واسكتمال الهيكل التنظيمي لهيئة الدواء حتى تقوم بدورها الرقابي على الصيدليات على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضًا: